زيارة البابا التاريخية إلى لبنان  حملت كثيراً من الرسائل الروحية والسياسية، سواء في دعوته إلى وقف القتال والهجمات العدائية أو في مناشدته المجتمع الدولي لإنقاذ لبنان ودعم مسارات الحوار بين الطوائف.

من أجل تسليط مزيد من الضوء على هذه الزيارة، استضاف الزميل الإعلامي مازن حمود كلاً من المونسنيور الأب عبدو أبو كسم والدكتور الشيخ محمد نقري.

تناول الحديث كل الأبعاد  كل الأبعاد والرسائل التي تتجاوز الطابع الروحي لتلامس جوهر الأزمة اللبنانية. يناقش مازن حمود مع الضيفين كيفية قراءة هذه الزيارة في ظل التوترات السياسية والأمنية، ودعوة البابا إلى الشجاعة، الحوار، المصالحة، وقف العنف، وإنقاذ لبنان عبر ضغط معنوي موجه إلى القوى المؤثرة في العالم.

كما يتناول النقاش دلالات تعزيز الفاتيكان لمسار الحوار الإسلامي–المسيحي، ودور هذه الزيارة في ترسيخ قيم التلاقي في الشرق الأوسط.

ضيفا حلقة اليوم

المونسنيور الأب عبدو أبو كسم

مدير المركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان، وأحد أبرز المرجعيات الإعلامية الكنسية. يشغل دوراً محورياً في التواصل بين الكنيسة والرأي العام، وله مشاركة دائمة في الملفات الحوارية والمواقف الوطنية الصادرة عن البطريركية المارونية.

الدكتور الشيخ محمد نقري

قاضٍ شرعي وعضو مجلس كبار العائلة القضائية الإسلامية، وأمين عام “اللقاء المسيحي–الإسلامي حول مريم”. يُعرف بأدواره في الحوار الديني بين مكونات المجتمع اللبناني وجهوده في تعزيز مبادرات التلاقي بين المسلمين والمسيحيين.