مع زهور 

في مثل هذا اليوم المبارك، وُلد من أشرقت الدنيا بنوره، وبُعث رحمة للعالمين، النبي محمد بن عبد الله ﷺ، سيد الخلق وخاتم المرسلين، الذي علّم البشرية كيف تكون الرحمة أساس العلاقات، وكيف يكون الحلم منهج حياة، وكيف يُبنى الإنسان على أسس من الإيمان والخلق القويم. لم يكن ﷺ مجرد قائد أو مصلح، بل كان معلمًا للأمة كلها، يُجسد القيم في سلوكه قبل أن ينطق بها لسانه.

لقد حمل إلينا ﷺ رسالة التوحيد، فانتشل الناس من ظلمات الجهل والظلم إلى نور العدالة والهدى، وأرسى قواعد مجتمع يقوم على الرحمة والتكافل والعدل. سيرته العطرة تفيض بالمواقف التي تجسد الصبر، والتسامح، والرفق بالضعفاء، والعدل مع القريب والبعيد. وكلما قرأنا في سيرته أو تدبرنا في أخلاقه، أدركنا عظمة الرسالة التي جاء بها، وكيف استطاع أن يغير مجرى التاريخ في سنوات معدودة.

نعيش معكم اليوم لحظاتٍ من النور، ننهل فيها من سيرته العطرة، ونتأمل في أخلاقه، ونتذكر رسالته، ونسأل أنفسنا: كيف نُحيي سنته؟ كيف نُجدد الحب في قلوبنا لهذا النبي العظيم؟ ضيف اذاعة الشرق د. طارق أبو نور، إمام خطيب ، رئيس المعهد العالي للدراسات الإسلامية بباريس،

مع زهور 

في مثل هذا اليوم المبارك، وُلد من أشرقت الدنيا بنوره، وبُعث رحمة للعالمين، النبي محمد بن عبد الله ﷺ، سيد الخلق وخاتم المرسلين، الذي علّم البشرية كيف تكون الرحمة أساس العلاقات، وكيف يكون الحلم منهج حياة، وكيف يُبنى الإنسان على أسس من الإيمان والخلق القويم. لم يكن ﷺ مجرد قائد أو مصلح، بل كان معلمًا للأمة كلها، يُجسد القيم في سلوكه قبل أن ينطق بها لسانه.

لقد حمل إلينا ﷺ رسالة التوحيد، فانتشل الناس من ظلمات الجهل والظلم إلى نور العدالة والهدى، وأرسى قواعد مجتمع يقوم على الرحمة والتكافل والعدل. سيرته العطرة تفيض بالمواقف التي تجسد الصبر، والتسامح، والرفق بالضعفاء، والعدل مع القريب والبعيد. وكلما قرأنا في سيرته أو تدبرنا في أخلاقه، أدركنا عظمة الرسالة التي جاء بها، وكيف استطاع أن يغير مجرى التاريخ في سنوات معدودة.

نعيش معكم اليوم لحظاتٍ من النور، ننهل فيها من سيرته العطرة، ونتأمل في أخلاقه، ونتذكر رسالته، ونسأل أنفسنا: كيف نُحيي سنته؟ كيف نُجدد الحب في قلوبنا لهذا النبي العظيم؟ ضيف اذاعة الشرق د. طارق أبو نور، إمام خطيب ، رئيس المعهد العالي للدراسات الإسلامية بباريس،

في ذكرى مولد خير البرية الدروس والعبر مع الدكتور طارق ابو النور