مع زهور 

رسّخ مارك رعيدي باز مكانته بوصفه سفيراً غير رسمي للأوبرا اللبنانية،  ليملأ  الهوّة بين قاعة الحفلات الكبرى وشاشات الجمهور العريض، ويُعيد تعريف حضور الصوت الكلاسيكي في الفضاء العربي المعاصر.

لعلّ أول ما يبرهن هذا الدور هو قدرته على الخروج بالتينور من الإطار النخبوي إلى المجال الجماهيري  مع المحافظة على مكانة هذا الفن. فمنذ ظهوره اللافت في برنامج «ذا فويس» عام 2019، أدخل رعيدي باز aria إيطالية واستعراضات أوبرالية إلى بيوتٍ اعتادت البوب والراب، فأدرك المشاهد العربي أنّ الأوبرا ليست موسيقى «بعيدة» بل تجربة يمكن التمتع بلا تعقيد.

كما كان  لمواظبته على المشاركة في  الحفلات الخيرية والمناسبات المدنية دور كبير في ترسيخ مكانته : فعلى سييل المثال  قام بالغناء في «يوم الموسيقى العالمي» في بيروت (2024)  على درجٍ مفتوح في حي الجميزة، جامعاً شبّاناً  مع خبراء موسيقى كلاسيكية في ساحةٍ واحدة. هذا المزج بين الفضاء العام والموسيقى  الأوبرالية ألغى الحدود بين «جمهور الصالة» و«جمهور الشارع»، وأثبت أنّ الصوت الأكاديمي يستطيع أن يلمس الجميع.

 

 

كما كان  لتعاونه مع مغنّي مدارس مختلفة دور هام —مثل مشروع «بوبّيرا» المشترك سنة 2025—ليخلق موزايك موسيقة   شكلت مدخلاً  إلى اللحن الأوبرالي من بوابة إيقاعات مألوفة. : ليقوم بتوسيع قاعدة المتلقّين من جهة، وضمان تجدّد اللون الكلاسيكي عبر تلاقح الانواع الموسيقية.

 

ولم تكن الجوائز والحفلات الدولية  سوى حصاد لعمله وتألقه،  والموسيقى التي يقدمها. في زيارته إلى باريس اسنطاعت زهور أن تلتقي به على الرغم من البرنامج الحافل للحديث عن مشواره وعن حفلته القادمة  في اوبرا بوب في باريس يوم السبت 14 جوان  الساعة الثامنة والنصف مساءا

مع زهور 

رسّخ مارك رعيدي باز مكانته بوصفه سفيراً غير رسمي للأوبرا اللبنانية،  ليملأ  الهوّة بين قاعة الحفلات الكبرى وشاشات الجمهور العريض، ويُعيد تعريف حضور الصوت الكلاسيكي في الفضاء العربي المعاصر.

لعلّ أول ما يبرهن هذا الدور هو قدرته على الخروج بالتينور من الإطار النخبوي إلى المجال الجماهيري  مع المحافظة على مكانة هذا الفن. فمنذ ظهوره اللافت في برنامج «ذا فويس» عام 2019، أدخل رعيدي باز aria إيطالية واستعراضات أوبرالية إلى بيوتٍ اعتادت البوب والراب، فأدرك المشاهد العربي أنّ الأوبرا ليست موسيقى «بعيدة» بل تجربة يمكن التمتع بلا تعقيد.

كما كان  لمواظبته على المشاركة في  الحفلات الخيرية والمناسبات المدنية دور كبير في ترسيخ مكانته : فعلى سييل المثال  قام بالغناء في «يوم الموسيقى العالمي» في بيروت (2024)  على درجٍ مفتوح في حي الجميزة، جامعاً شبّاناً  مع خبراء موسيقى كلاسيكية في ساحةٍ واحدة. هذا المزج بين الفضاء العام والموسيقى  الأوبرالية ألغى الحدود بين «جمهور الصالة» و«جمهور الشارع»، وأثبت أنّ الصوت الأكاديمي يستطيع أن يلمس الجميع.

 

 

كما كان  لتعاونه مع مغنّي مدارس مختلفة دور هام —مثل مشروع «بوبّيرا» المشترك سنة 2025—ليخلق موزايك موسيقة   شكلت مدخلاً  إلى اللحن الأوبرالي من بوابة إيقاعات مألوفة. : ليقوم بتوسيع قاعدة المتلقّين من جهة، وضمان تجدّد اللون الكلاسيكي عبر تلاقح الانواع الموسيقية.

 

ولم تكن الجوائز والحفلات الدولية  سوى حصاد لعمله وتألقه،  والموسيقى التي يقدمها. في زيارته إلى باريس اسنطاعت زهور أن تلتقي به على الرغم من البرنامج الحافل للحديث عن مشواره وعن حفلته القادمة  في اوبرا بوب في باريس يوم السبت 14 جوان  الساعة الثامنة والنصف مساءا

يوميات الشرق مع التينور الأوبرالي اللبناني مارك رعيدي باز وحفلته الباريسية