• أغسطس 4, 2025
  • أغسطس 4, 2025

إعداد وتقديم: روجيه خوري

على امتداد شواطئ بعض المدن الساحلية في الجزائر، تغطي الطحالب البنية اللون الرمال الذهبية وتعكر صفو مياه البحر، ما دفع السلطات الى القيام بحملة تنظيف لمكافحة انتشار هذا النوع الغازي من الطحالب الغريب عن بيئة البحر الأبيض المتوسط.

في سيدي فرج، المنتجع الشاطئي الواقع على بعد حوالي عشرين كيلومترا غرب الجزائر العاصمة، يقوم عشرات من المتطوعين وأعضاء الجمعيات بتنظيف الشاطئ وجمع طحالب “Rugulopteryx okamurae” (اسمها العلمي) مستعينين بالمجارف.
تم رصد هذه الطحالب التي يعتبر المحيط الهادئ منشأها الأصيل في نهاية العام 2023 على الساحل الأوسط، وفقا للمياء بحباح، الباحثة والمدرسة في المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتخطيط السواحل. وسرعان ما تكاثر هذا النوع، مهددا النظام البيئي المحلي.
تتميز الطحالب خصوصا برائحتها الكريهة، وعندما تنجرف إلى الشاطئ، “لا يمكنك السباحة
زارت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي أحد الشواطئ المتضررة وحرصت على طمأنة المصطافين.
وقالت “هناك سؤال أول، هل هذه المياه صالحة للسباحة؟ نقول نعم (…) هل هذه الطحالب ستؤثر على المصطافين وتثير عندهم مثلا حساسية جلدية أو أمورا أخرى ؟ نقول إنه إلى يومنا هذا ولهذه اللحظة لا”.
– اختفاء الحياة الحيوانية –
يلفت يوسف سقني المهندس البحري والطبيب المخبري إلى ان الطحالب انتشرت بشكل كبير مقارنة بالعامين 2023 و2024.
ويقول “أصبحت تغزو أماكن في الأعماق، متسببة في فقدان طحالب أصلية غير ضارة، ما أدى إلى إختفاء الحياة الحيوانية ومن بينها الأسماك”.
في مدينة مرسيليا بفرنسا وكذلك في إسبانيا، تم رصد وجود هذه الطحالب في السنوات الأخيرة.
ووفقا لوزارة البيئة الجزائرية، تم رصد وجود الطحالب في ثلاث من الولايات الساحلية ال14 في البلاد، بما في ذلك العاصمة مع وجود 16 شاطئا متضررا.
في الجزائر، ولتجنب تحلل أكوام الطحالب وتكاثرها من جديد على الشواطئ، قامت الشاحنات والجرافات بنقلها الى أماكن بعيدة.
وتقول فلة زبوج، وهي مهندسة دولة في علوم البحار “سنحارب هذه الطحالب البنية، Rugulopteryx okamurae، الآتية من اليابان. فخلية مراقبة الطحالب الكبيرة السامة والغازية تتابع انتشارها وتطورها بانتظام”.
وتلفت الى اجراء دراسات لمعرفة ما إذا كان يمكن الاستفادة منها، خصوصا كسماد عضوي.

 

إعداد وتقديم: روجيه خوري

على امتداد شواطئ بعض المدن الساحلية في الجزائر، تغطي الطحالب البنية اللون الرمال الذهبية وتعكر صفو مياه البحر، ما دفع السلطات الى القيام بحملة تنظيف لمكافحة انتشار هذا النوع الغازي من الطحالب الغريب عن بيئة البحر الأبيض المتوسط.

في سيدي فرج، المنتجع الشاطئي الواقع على بعد حوالي عشرين كيلومترا غرب الجزائر العاصمة، يقوم عشرات من المتطوعين وأعضاء الجمعيات بتنظيف الشاطئ وجمع طحالب “Rugulopteryx okamurae” (اسمها العلمي) مستعينين بالمجارف.
تم رصد هذه الطحالب التي يعتبر المحيط الهادئ منشأها الأصيل في نهاية العام 2023 على الساحل الأوسط، وفقا للمياء بحباح، الباحثة والمدرسة في المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتخطيط السواحل. وسرعان ما تكاثر هذا النوع، مهددا النظام البيئي المحلي.
تتميز الطحالب خصوصا برائحتها الكريهة، وعندما تنجرف إلى الشاطئ، “لا يمكنك السباحة
زارت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي أحد الشواطئ المتضررة وحرصت على طمأنة المصطافين.
وقالت “هناك سؤال أول، هل هذه المياه صالحة للسباحة؟ نقول نعم (…) هل هذه الطحالب ستؤثر على المصطافين وتثير عندهم مثلا حساسية جلدية أو أمورا أخرى ؟ نقول إنه إلى يومنا هذا ولهذه اللحظة لا”.
– اختفاء الحياة الحيوانية –
يلفت يوسف سقني المهندس البحري والطبيب المخبري إلى ان الطحالب انتشرت بشكل كبير مقارنة بالعامين 2023 و2024.
ويقول “أصبحت تغزو أماكن في الأعماق، متسببة في فقدان طحالب أصلية غير ضارة، ما أدى إلى إختفاء الحياة الحيوانية ومن بينها الأسماك”.
في مدينة مرسيليا بفرنسا وكذلك في إسبانيا، تم رصد وجود هذه الطحالب في السنوات الأخيرة.
ووفقا لوزارة البيئة الجزائرية، تم رصد وجود الطحالب في ثلاث من الولايات الساحلية ال14 في البلاد، بما في ذلك العاصمة مع وجود 16 شاطئا متضررا.
في الجزائر، ولتجنب تحلل أكوام الطحالب وتكاثرها من جديد على الشواطئ، قامت الشاحنات والجرافات بنقلها الى أماكن بعيدة.
وتقول فلة زبوج، وهي مهندسة دولة في علوم البحار “سنحارب هذه الطحالب البنية، Rugulopteryx okamurae، الآتية من اليابان. فخلية مراقبة الطحالب الكبيرة السامة والغازية تتابع انتشارها وتطورها بانتظام”.
وتلفت الى اجراء دراسات لمعرفة ما إذا كان يمكن الاستفادة منها، خصوصا كسماد عضوي.

 

النافذة المغاربية: ما أسرار الطحالب على الشواطئ الجزائرية